نموذج بحث لأولى ثانوى منازل و ابنائنا فى الخارج
محتوي البحث
1- مفهوم التلوث البيئي وصوره وأسبابه:
2- بعض التعاليم الدينية التي تحث على الحفاظ على البيئة من التلوث:
3- التأثير المتبادل بين الإنسان والبيئة:
4- أثر تلوث البيئة في خارطة توزيع السكان:
5- أهمية منهجية التفكير العلمي في الحد من عوامل تلويث البيئة:
6- حل مشكلة تراكم النفايات:
7- التلوث الإشعاعي وتأثيره على الصفات الوراثية:
8- مصادر التلوث الحراري وتأثيره على الكائنات الحية:
9- تكنولوجيا الفضاء وآثارها الإيجابية والسلبية على البيئة:
10- الآثار الاجتماعية لتلوث البيئة:
11- مصادر الطاقة التي لا تلوث البيئة (الطاقة النظيفة):
12- نبذة تاريخية عن بعض الكوارث الإشعاعية (هيروشيما – نجازاكي – تشرنوبيل):
13- مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة:
14- أفكار علمية مقترحة لحل مشكلات التلوث البيئي:
قضية التلوث البيئي تعتبر من أخطر القضايا التي تعاني منها الكثير من دول العالم ، فالنشاط البشري يؤدي لإلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية ويسبب تلوث مواردها ، كما أن التلوث له صور وأشكال كثيرة منها ( تلوث الهواء ، وتلوث التربة ، وتلوث الماء ، وتلوث الغذاء ، والتلوث البصري والسمعي ، والتلوث الإشعاعي ، والتلوث الحراري ، والتلوث الكيميائي ، وغيرها ).
والتلوث يؤثر في جميع مكونات النظام البيئي ويسبب الكثير من الأضرار للكائنات الحية التي تعيش في بيئة ملوثة.
والمطلوب هنا إعداد مشروع بحثي حول التلوث البيئي على أن يحوي بعض الموضوعات التي ترتبط بالمواد الدراسية المختلفة التي قد درستها في الفصل الدراسي الثاني حتى يوم 15 / 3 / 2020.
وسنذكر مجموعة من الأفكار والعناصر والموجهات المعينة في إعداد البحث.
مفهوم التلوث البيئي وصوره وأسبابه.
بعض التعاليم الدينية التي تحث على الحفاظ على البيئة من التلوث.
التأثير المتبادل بين الإنسان والبيئة.
أثر تلوث البيئة في خارطة توزيع السكان.
أهمية منهجية التفكير العلمي في الحد من عوامل تلويث البيئة.
دور العلماء وحرصهم على التوصل إلى حلول لمشكلة تراكم النفايات من خلال تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة منها في تنمية مجتمعاتهم اقتصادياً واجتماعياً.
التلوث الإشعاعي وتأثيره على الصفات الوراثية.
مصادر التلوث الحراري وتأثيره على الكائنات الحية.
استخدام الرياضيات في قياس نسب التلوث.
تكنولوجيا الفضاء وآثارها الإيجابية والسلبية على البيئة.
الآثار الاجتماعية لتلوث البيئة.
مصادر الطاقة التي لا تلوث البيئة (الطاقة النظيفة).
نبذة تاريخية عن بعض الكوارث الإشعاعية (هيروشيما – نجازاكي – تشيرنوبيل).
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة.
أفكار علمية مقترحة لحل مشكلات التلوث البيئي.
اسباب تلوث البيئة
اسباب تلوث البيئة
1- مفهوم التلوث البيئي وصوره وأسبابه:
التلوث هو إخلال بالنظام البيئي أو بأحد مكوناته بحيث يكون الهواء أو الماء أو الأرض غير آمنة للاستعمال ، ويكون ذلك من خلال دخول مادة ملوثة ملموسة لهذا النظام ، أو غير ملموسة في بعض الأوقات ، كالصوت والضوء ودرجة الحرارة ، ووفقاً لبعض المنظمات فإن ذلك الأمر يؤثر على أكثر من مليوني شخص حول العالم.
أنواع التلوث :
تلوث أرضي.
تلوث مائي.
تلوث هوائي.
تلوث ضوضائي.
تلوث ضوئي.
تلوث غذائي.
أسباب التلوث:
ملوثات الماء:
ملوثات غير عضوية : كالرصاص والفوسفور والنيتروجين والنويدات المشعة.
فوسفات ونترات : وغالباً ما تنتج عن الصرف الصحي.
ملوثات عضوية : كالمبيدات الحشرية.
مصادر تلوث الماء:
مصادر ثابتة : كالمصانع وآبار النفط ومناجم الفحم ومحطات توليد الطاقة.
مصادر غير ثابتة: كجريان الأسمدة مع الماء من الأراضي الزراعية للمسطحات المائية ، وترسب ملوثات الهواء على الأرض نتيجة الأمطار ، ونقل الملوثات التي توجد على اليابسة من خلال مياه المطر والثلوج ناحية المسطحات المائية وتلويثها.
أسباب تلوث الهواء:
ملوثات أولية : كغاز ثاني أكسيد الكبريت الذي ينتج عن المصانع ، والرماد الذي ينتج عن ثوران البراكين ، أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن عوادم السيارات ، وغيرها.
الملوثات الثانوية : وهي المواد التي تنتج عن تفاعل المواد الأولية ، أو نتيجة لاتحاد الملوثات الأولية مع مواد كيميائية أخرى بالغلاف الجوي.
مصادر تلوث الهواء:
مصادر بشرية : وفي الغالب تكون مرتبطة بحرق أنواع متنوعة من الوقود.
مصادر طبيعية : كانبعاث الميثان الذي يكون بسبب عملية هضم الطعام في الحيوانات ، وأيضاً كالدخان الذي ينتج عن حرائق الغابات كأول أكسيد الكربون ، والغبار الذي ينتج من مصادر طبيعية ، وجزيئات الكلور والرماد والكبريت التي تنتج عن النشاط البركاني.
2- بعض التعاليم الدينية التي تحث على الحفاظ على البيئة من التلوث:
لقد حث القرآن الكريم المسلمين على حماية والحفاظ على البيئة ، وقد أعد الله عز وجل الحفاظ على البيئة واجباً دينياً ، وأمرنا بأن نتعامل مع البيئة على أنها ملكية عامة يجب علينا جميعاً الحفاظ عليها وعلى مكوناتها ومواردها وثرواتها ، وأن الأرض بما عليها وما فيها من نعم الله عز وجل ، يجب على المسلم المحافظة ليها ، وقد ركز الدين الإسلامي على مبدأ هام جداً ألا وهو عمارة الأرض ، والسعي في هذا بنشاط واهتمام ، فقد خلقنا الله تعالى لنعمر لا لندمر.
3- التأثير المتبادل بين الإنسان والبيئة:
أثر البيئة على الإنسان:
لقد اضطر الإنسان للبس وارتداء ملابس ثقيلة صوفية في بيئات بادرة والعكس صحيح بالنسبة للبئات الحارة.
سكان البيئات الساحلية يشتهرون بتناول أطعمة بحرية كالسمك وغيرها.
نشاط السكان مرتبط بطبيعة البيئة ، فسكان الوادي والدلتا مثلاً يعملون بالزراعة ، وبالنسبة لسكان الواحات يعملون بالرعي والمدن بالصناعة والسواحل بالصيد.
أثر الإنسان على البيئة:
لقد استصلح الإنسان أراضي صحراوية وحولها لأراضي زراعية منتجة ومزهرة.
لقد أزال الإنسان مساحات شاسعة من الحشائش الطبيعية والغابات وحولها لأراضي زراعية.
لقد أنشأ الإنسان سدود وقناطر كي يتحكم في مياه الأنهار والفيضانات.
لقد اخترع الإنسان أسمدة ومبيدات من أجل زيادة الإنتاج الزراعي ومن أجل القضاء على الحشرات الضارة.
4- أثر تلوث البيئة في خارطة توزيع السكان:
البشر يسافرون بصفة دائمة حول العالم ، لكن يمكن أن تسبب السياسات الحكومية والنزاعات لمزيد من الهجرة ، وذلك الأمر يؤدي لأضرار في البيئة ، إما تكون طويلة الأمد أو قصيرة الأمد ، فمثال على هذا أن الحروب المستمر قد ساعدت في فرار الملايين من بلادهم ، ويمكننا تعريف تلك الهجرة على أنها هجرة غير مخطط لها ، ومن الممكن أن ينتج جراء هذا التطور ما يطلق عليه معسكرات للاجئين ، ذلك الأمر يؤثر كثيراً على إمدادات المياه ، ويسبب في أضرار كبيرة للأراضي : كقطع الأشجار من أجل الوقود ، وتلوث البيئة بسبب عدم وجود شبكات صرف صحي ، وأيضاً يترك التوسع الحضاري بالخصوص في المناطق الأقل نمواً ، تأثير سلبي على البيئة.
5- أهمية منهجية التفكير العلمي في الحد من عوامل تلويث البيئة:
أهمية التفكير العلمي تكمن في المساعدة على فهم الحياة اليومية ، وتتنوع أهمية التفكير العلمي ، بحيث تدخل في جميع المجالات فهي لا تقتصر على العلوم وحسب ، بل تساعد في الحد من تلوث البيئة ، كما أن التفكير العلمي يساهم ويساعد على فهم العالم ، ويكسب الإنسان مهارات عديدة تمكنه من الحفاظ على البيئة.
6- حل مشكلة تراكم النفايات:
وهنا أقترح دراسية ميدانية بحيث نضع استراتيجية لمدة عشر سنوات ، بحيث يتم تحديد أماكن بعيدة عن السكان والزراعة والبناء ، كي تكون مكباً للنفايات.
وضع برنامج من أجل تدوير النفايات والتخلص منها.
التخلص من إطارات السيارات المستخدمة وعلاجها والاستفادة منها.
التقليص والتخلص من النفايات الصلبة.
معالجة زيوت المحركات المستخدمة.
إنشاء محارق في المستشفيات للنفايات الطبية ، وعدم إلقائها بالحاويات.
وضع نفايات المنازل بأكياس مغلقة ومحكمة جداً ووضعها في الحاويات.
7- التلوث الإشعاعي وتأثيره على الصفات الوراثية:
نموذج بحث عن البيئة
نموذج بحث عن البيئة
إن كان التلوث الكيماوي يمثل خطورة كبيرة على صحة وحياة الإنسان والنبات والحيوان ، فهناك نوع آخر من التلوث لا يقل خطورة عنه ، بل من الممكن أن يفوقه من حيث انتشاره ، ومن حيث حجم ونوعية الأمراض التي يخلفها ، نعم إنه التلوث الإشعاعي ، فخلال الخمسين عام الماضية قد ازداد حجم هذا التلوث ، فبعدما كانت مصادر الإشعاع مقتصرة على الأشعة الكونية ومصادر طبيعية أخرى كالأشعة التي تنبعث من الصخور والأشعة التي تنبعث من العناصر الطبيعية كالبوتاسيوم ، قد تدخلت يد الإنسان لإضافة الإشعاعات التي لوثت الماء والهواء والغذاء.
8- مصادر التلوث الحراري وتأثيره على الكائنات الحية:
التلويث الحراري هو تسريب الحرارة الزائدة التي تنتج عن المنشآت الكهربائية والمصانع ومحطات توليد الطاقة النووية والبراكين ، وغيرها ، إلى المسطحات المائية التي تشمل البحار والأنهار والمحيطات ، وذلك الأمر يسبب زيادة درجة حرارة المياه ، وبالتالي يؤثر على كل الكائنات الحية بجميع أنواعها.
9- تكنولوجيا الفضاء وآثارها الإيجابية والسلبية على البيئة:
لقد بدأت رحلة التقدم التكنولوجي وأثره على البيئة مذ بداية اكتشاف الإنسان البدائي للنار ، حينها بدأ الإنسان صنع الرماح كي يحمي نفسه من الحيوانات ، ويصطاد الفريسة ليتغذى عليها ، أما في يومنا هذا فقد وفرت التكنولوجيا العديد من الآلات الصناعية التي تخدم المليارات من البشر حول العالم ، كما أن التكنولوجيا وفرت لهم المأكل والملبس والغذاء ، كما ساعدتهم على التنقل من مكان لآخر بيسر وسهولة تامة.
وبالرغم من هذه الإيجابيات إلا أن التطور التكنولوجي قد أثر كثيراً على البيئة ، فأصبحت تقتل ملايين الناس حول العالم ، التلوث البيئي يا سادة يهدد مستقبلنا بالتغيير المناخي وانقراض الحيوان ، ومع هذا الأمر فالتكنولوجيا تقدم لنا بدائل وحلول كثيرة ، فإن استعملنا الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية ، سنحافظ على البيئة من التلوث ، كما سنساعد على إعادة تدوير المخلفات واستعمالها مرة أخرى ، وسنحلي مياه البحر وغيرها من الاستعمالات الرائعة والمفيدة للإنسان.
10- الآثار الاجتماعية لتلوث البيئة:
تلوث البيئة يشمل العمليات التي تلحق الضرر بالبيئة ، وثؤثر بالسلب على جودة الحياة ، والتلوث البيئي يعتبر مشكلة كبيرة في تأثيرها ، لأنها تشمل بلدان نامية وبلدان متقدمة ، كما يمكننا أن نقسمه لثلاثة أنواع رئيسية بناءً على الوسط الذي يحدث به ، ألا وهي : تلوث الماء ، وتلوث الهواء ، وتلوث التربة.
11- مصادر الطاقة التي لا تلوث البيئة (الطاقة النظيفة):
الطاقة النظيفة باختصار هي الطاقة التي لا تلوث الغلاف الجوي ، كالطاقة النووية والكهرباء ، على عكس النفط والفحم الذي يعمل على تلوث البيئة.
12- نبذة تاريخية عن بعض الكوارث الإشعاعية (هيروشيما – نجازاكي – تشرنوبيل):
آثار قنبلة هيروشيما ونجازاكي:
مما لا شك فيه بأن أمريكا قد ارتكبت أفظع المجازر بحق اليابانيين في الحرب العالمية الثانية ، وقد وقع اختيارهم على مدينتي هيروشيما ونجازاكي ، كي يجربوا مدى الآثار المدمرة التي ستخلفها القنبلة النووية المصنعة من اليورانيوم ، وسنذكر بعض الآثار التدميرية للمدينتين:
أدى انفجار القنبلة النووية لدمار شامل للمنازل وإبادتها عن مستوى سطح الأرض ، ويرجع السبب لهذا الأمر في ما تمتلكه القنبلة النووية من قوة موجات انفجارية psi 5 ، وما يحدث أثناء ذلك الانفجار بأن رمي القنبلة ينتج عن هواء ساخن ترتفع درجته حرارته نحو أشعة إكس ، كما أنها أدت لانفجارات مشبعة بالمواد الانشطارية المشعة الملوثة بالرماد والغبار إلى إرسال كرات نارية قد أصابت الناس في المدينتين بشكل مباشر فأبادتهم على الفور ، كما أدت لإصابتهم بأمراض كثيرة وحادة ، فتسبب هذا بارتفاع كبير في أعداد المصابين بمرض السرطان وبالخصوص سرطان الدم ، وأحداث تغيير بالصفات الوراثية وغيرها من الأمراض.
آثار تفجير تشير نوبل:
كارثة تشير نوبل هي حادثة نووية إشعاعية حدثت في المفاعل رقم (4) من محطة تشير نوبل للطاقة النووية ، وذلك في يوم 26 من شهر أبريل عام 1986 بمدينة بريبيات بشمال أوكرانيا ، وتعتبر تلك الكارثة أكبر كارثة نووية شهدها العالم ، لما أحدثته من دمار هائل ، وعقب هذا الانفجار قد أعلنت السلطات في أوكرانيا بأن تلك المنطقة منطقة منكوبة ، وقد تم على إثر هذا الإنفجار إجلاء أكثر من مئة ألف إنسان من المناطق المحيطة بالمفاعل النووي.
13- مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة:
هناك الكثير من المخاطر المحيطة بالبيئة والتي أدت لتغييرها وتلويثها وإفسادها ، وقد ارتبطت هذه المخاطر بطمع الإنسان وبالتقدم التكنولوجي ، وهنا يقع دور توعوي على عاتق الشباب ، فيجب على جميع الشباب أن يحدوا من تلوث البيئة ، كما يجب عليهم أن ينشروا الوعي بين شعوبهم من أجل الحفاظ وحماية البيئة.
14- أفكار علمية مقترحة لحل مشكلات التلوث البيئي:
الوقاية من التلوث البيئي
الوقاية من التلوث البيئي
البيئة تتعرض في وقتنا الراهن للكثير من الملوثات ، سواءً في الهواء أو المياه وغيره ، كل تلك الملوثات تؤثر كثيراً على البيئة بالسلب وعلى صحة الإنسان والنبات والحيوان ، لهذا سنوضح بالتفصيل عدة نقاط نستطيع من خلالها أن نحافظ على البيئة.
أفكار للحفاظ على المياه:
زراعة مزروعات بإمكانها أن تتحمل الجفاف وحرارة الشمس.
عدم تشغيل غسالة الصحون بصفة مستمرة ، بل من الأفضل أن يتم تشغيلها مرة واحدة في اليوم.
إغلاق صنبور المياه خلال فرش الأسنان.
التقليل من وقت الاستحمام ، وأيضاً عدم مليء حوض الماء ، فيكفي ثلثه بأقصى تقدير.
استخدام الاسفنج والدلو أثناء غسل السيارة ، ويتم استعمال الخرطوم فقط عند الشطف.
أفكار للحفاظ على الطاقة:
إغلاق المصابيح الكهربائية عند مغادرة المكان.
إيقاف تشغيل الحواسب وأجهزة التلفاز عند عدم استعمالها.
استخدام مؤقتات للمصابيح بحيث تطفئ أوتوماتيكياً في ميعاد محدد.
استعمال الأجهزة الكهربائية ذات المؤقتات ، أو أجهزة ذات حساسات.
أفكار للحفاظ على نقاء الهواء:
زراعة نباتات وأشجار ، بحيث يتم إنتاج الأكسجين ويتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون ، فذلك الأمر يفيد البيئة بالطبع.
عدم حرق النفايات ، لأنها السبب في انتشار جراثيم العفن والسخام.
استعمال طلاء اللاتكس عوضاً عن الطلاء الزيتي ، لأنه يطلق أدخنة هيدروكربونية.
البيئة تعتبر من أهم نعم الله عز وجل التي لا تعد ولا تحصى ، وقد اختص الله تعالى الإنسان بالحفاظ عليها وحمايتها ، كما أنه أعطاه كل الحق في الاستفادة بثرواتها كي تستمر الحياة على الكرة الأرضية ، إلا أننا قد تجاوزنا الحق والمنحة الإلهية ، وقمنا بالتعدي على البيئة وعمدنا أن نلوثها بكافة العناصر المكونة لها من بيئة نهرية ، وبيئة برية ، وبيئة جوية ، وبيئة بحرية ، وبالنظر للبيئة على أنها من خلق الله تعالى لكي يحيى فيها الإنسان ، فهي تعد تراثاً مشتركاً للإنسانية جمعاء ، وهذا يجعل من الواجب على البشر جميعاً الحفاظ عليها وحمايتها.